الأحد، 19 مايو 2013

إحساس وقلم ..










 
شديت كل جرح بجرح...
 

صارن صرح...
 

صارن بساتين وفلح....
 

وردّن من ضاكَن ملح...
 

بس يا ملح؟ ...
 

ملحك حبيبي يختلف...
 

ملحك ترف...
 

معاشر جروحي ولف...
 

ترجيه وتغازل زلف...
 

ماي وغفه بحضن الجرف...
 

يموت لو مره يشح...
 

وما انتظر منه يشح...
 

لن هو روحي ودنيتي...
 

وهو النفس لـــ بريتي...
 

وأيد التنشف دمعتي...
 

وترسم البسمه بشفتي...


يافرحتي الوياك بس أنت تصح...
 

وياك ماحس بالندم...
 

وبعدك أحس نفسي عدم....
 

إحساس..ومرافكَــ قلم...
 

وبفراكَه يكتب بس ألم...
 

و..مو قلم يتسمى رمح....
 

والرمح يتحول ورد...
 

لو خابرتني وكَلت 
أرد...
 

وتكحل عيوني الرمد...
 

ونطويهه يسنين البعد...
 

بعدك مثل ليل الشتا وحضنك مثل دفو الصبح....
 

والبرد لضلوعي وصل...
 

وياخوفي لو كَلبي دخل.....
 

وما يبقى من حبك أمل...
 

أدريك جامد يا جبل...

 ولا دمعه منك تنزل تروّي السفح....
 

دمعي عليك شكَد يصب...
 

حتى أهلي أحسنهم غرب...
 

والله البعد كلش صعب...
 

أرجع دخيلك يالمحب...
 

كَلبي بغيابك جن طفل ينشد عليك وظل يلح...
 

ينشد عليك وماسكت...
 

ولا غمضت عينه وغفت...
 

ولحاله شماتي بجت...
 

وأعذاري خلصت وإنتهت...
 

يوميه أطلعله بعذر كل ساعه أشرحله شرح...
 


ساعه الوليله بشعر...
 

ساعه أعلمه إعله الصبر...
 

ساعه أشوّفه أني الصور...
 

وساعات ع السجه انتظر...
 

ومرات من عندي يفر تدريه كَلبي انت وكح...
 

من صدري فر كَاصد إلك...
 

ويكول عني شبدلك....
 

وتترك يولفي منزلك...
 

عوف الزعل وأرجع ولك...
 

وأدريك أنت شكد سمح...
























1/أبريل/2013


الشاعر 

غزوان القرغولي


هناك تعليق واحد:

  1. كم مؤلمه هذه الجروح التي تصرخ ..ولكنها لا تتخطى جدران قلبي وتزيد الامي واحزاني..

    ردحذف