الصبرُ في محرابكِ يرهقهُ البقاء
والطُهرُ قُربَ طُهركِ يَنقصهُ النقاء
أنتِ وأنتِ قِصة
مَطلعُها الألفُ إنحنى
وإختتمت عُذريةً
بحرفِ حاءٍ ناصعٍ وحرفُ ياء
هو الحَياء
يا خيمةً دافئةً والِدها الشِتاء
عاشتْ كما يَشاء
في حُبهِ وَجودهِ أغدَقها عَطاء
وأُمها السَماء
في حَبلِها السُريّ أسرار بِلا إنتهاء
يا قابَ قوسين مِن الرواسي الشَمّاء
يامَنْ عَلَتْ وإستحكمتْ كإنها العنقاء
في دُنيةٍ صَحراء
عاشتْ لِمنْ يَقصِدُها كواحة خَضراء
مُثمرةً زاهيةً كريمةً غَنّاء
في المَسجدِ مِأذنةٌ
في دَيرِها راهبةٌ
يا نخلةً
بطولها شامخةً
يا مَنْ لغير أرضها لا تَعرفُ الولاء
3/ديسمبر/2016
الشاعر غزوان القرغولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق