وعندما عَرفتكِ
أصبحتُ شاعراً مُتشعباً
مُتراميَّ الأطرافِ
فَبعضي يَميلُ لِنثر ٍ
وبعضي يُردد شعري
سأهربُ إليكِ مِني
لأُلقي بِحملي عني
فأنتِ فنارُ سفرتي
وأنتِ مَحطاتُ رِحلتي
سأتجهُ لِسواحلك
ولكن..!
أين أتجه..؟
فكل إتجاهاتي تؤدي إليكِ
سأكسرُ البوصلة
وأعتبر كل إكتشافات المِلاحةِ مهزلة
فكيفَ يَضيعُ..؟
مَنْ لهُ نجمةً تُضيء لهُ
وتقرأ لسلامتهِ البسملة
14/نوفمبر/2016
14/نوفمبر/2016
الشاعر
غزوان القرغولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق